السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ، من المحتمل جدا أنك قد أتيت عن طريق قناتي على اليوتيوب ( مُذكرة ) أو عن طريق محركات البحث ، فحللت أهلا و نزلت سهلاً و تبوأت من الجنة مقعداً إن شاء الله
سأتطرق في هذه المقالة لما ذكرته من أهم البرامج و الكتب المفيدة في شهر رمضان المبارك و التي ستعود عليك بالنفع إن شاء الله
وكنت قد طرحت سؤالا للأصدقاء في اليوتيوب عن أهم البرامج و الحصص التي يتابعونها و كانت الإجابات شافية و كافية ، فبورك فيهم جميعاً
برامج مفيدة على اليوتيوب في شهر رمضان

و إليك أهم الحصص و البرامج التي ستنفعك إن شاء الله في هذا الشهر المبارك و تشحذ من همتك و ترفعها سواءا في الامور الدينية أو الدنيوية
1 – بودكاست وعي للمهندس حازم الصديق
أحد أهم البرامج المُطولة و المفيدة و التي ستستفيد منها في :
- تقوية إيمانك و الرفع من همتك
- تدبر الأيات و الأحاديث إسقاطها على الواقع
- الإعتزاز بهويتك الدينية
2 – برنامج جزء من النص مفقود
إجدى البرامج التاريخية و العالية الإنتاج و المتعوب عليها من طرف فريق الإنتاج و التي ستؤثر عليك إيجاباً في :
- تصحيح المعلومات التاريخية الخاطئة
- ربط الأحداث الحالية بالحقائق المخفية و تعزيز فهمك للتاريخ
- معلومات قيمة و رائعة مع غرافيك عالي و تصوير إحترافي مما يشجعك على المشاهدة و الإستمتاع
3 – فيديوات أنس أكشن
في شهر رمضان الكريم حاول التعرف على سيرة النبي ( صلّى الله عليه و سلم ) و أفضل طريقة لذلك عن طريقو مشاهدة الفيديوات الرائعة من قناة أنس أكشن و التي تتميز بـ :
- مونتاج إحترافي و تصوير عالي الجودة مع تأثيرات تجذب المشاهد و السامع
- حقائق علمية و دينية رائعة مع أسلوب راقي و مشوق
- محتوى قيم و هادف و منوع
4 – بودكاست بدون ورق = لماذا نصوم رمضان
أحد أهم البرامج الهادفة و التس سترفع من همتك إن شاء الله في شهر رمضان الكريم

5 – بودكاست نقطة مع الدكتور عبدالله العجيري
و قد نصحت كثيرا في الفيديوهات السابقة بهذا الشيخ نظرا لسعة إطلاعه و بساطة شرحه و فهمه العميق للعديد من القضايا المعاصرة خصوصا فيما يتعلق بالإلحاد و الرد على الشبهات المعاصرة
و صدقوني ستستفيدون منه في الأسلوب و طريقة الشرح و تحليل القضايا و ستزداد همتكم في طلب العلم و القراءة و مطالعة الكتب
و أنصح بمشاهدة هاتين الحلقتين و الصبر عليهما :
المُكون الإيماني لطالب العلم : الجزء الأول ، الجزء الثاني
كتب مفيدة للقراءة في شهر رمضان

1 – كتاب حلية طالب العلم بشرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : كتاب للتحفيز على طلب العلم و آدابه
2 – كتاب مفاتيح التدبر للدكتور إياد القنيبي : إحدى الكتب المفيدة جداً التي تنمي فيك ملكة تدبر كتاب الله مع طريقة رائعة و ذكية
3 – كتاب لكنود للكاتب إسلام جمال : سيغير الكتاب طريقة نظرك للأمور و سيصحح لك العديد من التصورات الخاطئة و سيزيد من ثقتك و توكلك على الله إن شاء الله
4 – كتاب الطريق إلى القرآن للدكتور إبراهيم السكران : إحدى الكتب المفيدة خصوصا في شهر رمضان الكريم و التي ستقوم بتقوية علاقتك مع القرآن و العديد من المعاني الإيمانية الرائعة
فوائد دونتها من كتب مختلفة قد تنفعك 📖
لا تهتم لنقدهم و حقدهم : فوائد من كتاب جدد حياتك
واحدة من أهم الحكم و الفوائد و أغربها و التي وجدتها في كتاب العلامة محمد الغزالي { كتاب جدد حياتك }
بأنه إذا كنت متيقنا بأنك على حق و أنك تسير في الطريق المستقيم فلا تنتظر شكرا و لا نقدا ولا مدحاً أو ثناءاً على ما تقوم به
فهو آتيك لا محالة
مِن خيره و شره
مِن قبحه و جماله
فلا تغتر بكثرة المادحين و لا تنزعج من حِدّة القادحين
وليكن إندفاعك نابعاً من قواك الخاصة و إيمانك الحقيقي
و أقتبس من قوله رحمه الله :
{ و الحق أن الرجل القوي يجب أن يدع أمر الناس جانبا ً , و أن يندفع بقواه الخاصة شاقاً طريقه إلى غايته , واضعا حسابه أن الناس عليه لا له , و أنهم أعباء لا أعوان و أنه إذا ناله جرح أو مسه إعياء فليكتم ألمه عنهم , ولا ينتظر خيرا من بثهم أحزانه }
فالإنسان المؤمن القوي يجب أن يتحرر من هذه الأوهام و لا يُلقي لها بالاً
فإن مدحه الناس إحترز لمكرهم
و إن ذمّوه و انتقدوه تبصر لعيوبه
و ذكر بعد ذلك أنّ أقوال الناس التي نعطيها إهتماما كبيرا ً
لا تأتي إلا إذا كان لأحدهم فراغ أو ضاق به الحال و انتكست نفسه عن فعل ما يشغله
فإذا أصابته مصيبة و لو صغيرة , إنشغل بنفسه و لم يعد يُهمه أمرك
فلماذا نعطي الناس كل هذا الإهتمام
{إنني أعلم علم اليقين أن الناس لا يشغلهم التفكير في زيد وأ عمرو أكثر من لحضات , فهم مشغولون بالتفكير في أنفسهم منذ يفتحون أعينهم على اليوم الجديد حتى يأوون إلى مضاجعهم, و أن صداعا خفيفا يلم بهم لهو كفيل أن يلهيهم عن خبر موتي أو موتك }
فوائد من كتاب لكنود : معايير النجاح التي تُحدد مسبقاً لنا
كلنا نسعى لأن يكون ذلك الشخص الناجح و المتميز الذي يسعى لتحقيق كل شيئ و إنجاز كل الأهداف
فالسعي نحو الكمال و المثالية هو هدف كل مخلوق
و هو هدف يستحيل الوصول إليه لقصور أفكارنا و لتغلب شهواتنا على أنفسنا و كثرة المغريات و الإغواءات
لكن هذا لا يمنع تحقيق جزء صغير من هذا الكمال
لكن في الوقت الذي نحن فيه الآن
تم تحديد معايير و قواعد جرى تأسيسها و إنشاءها من طرف القوة الغالبة في هذا العصر
لتحدد لنا من الناجح فينا و من السعيد
و هذه المعايير أغلبها مادية و تتبنى أفكارا لا تخدم جميع الناس
فمثلا لو أنني أصحبت مليونيرا فأنا هو المقصود بالناجح في حياته و سأحقق مزيدا من الرضا و السعادة في حياتي
لو نجحت في الأسهم الفلانية فذاك هو هدفي
هل هذا كل شيئ ؟
أكل هذه المعانات و هذا الجهد الذي نبذله يصب في مصلحة فكرة مادية نتوقع منها نتائج روحية ( السعادة و النجاح )
من قال أصلا بصحة هذه الأفكار ؟ و من يضمن لي أن أتحصل على ما أريد بعد تحقيقي لهذه المعايير ؟
و من أسس هذه المعايير و على أية أخلاقايات تعتمد ؟
أكيد هي نابعة من المجتمع الغربي المادي
لكن هل هذا المجتمع له الحق في أن يملي علينا معاييرا أخلاقية تحدد لنا من الناجح فينا و من الفاشل
هل هو مخول أصلا بطرح قضايا أخلاقية في ظل ما يعانيه من غياب للفطرة ناهيك عن المعايير الأخلاقية
لذلك وجدت في هذا الكتاب و الذي يعتمد على قيم إسلامية من خالق هذا الكون
للوصول إلى السلام الداخلي و السعادة و النجاح
و هذي المعايير ليست مصدرها إنسان قاصر تلتف من حوله الشهوات و تتأثر أفكاره بتغير أحاسيسه و مشاعره
بل مصدرها سماوي من عند من له علم بكل شيء
من أحكم الحاكمين و من العزيز العليم
قد تكون موظفا في الحكومة براتب شهري ثابت لا يسمن و لا يغني من جوع . لكنك ذلك الموظف الذي يعرف حقه و واجبه و يعرف ما له و ما عليه
صادق و أمين في عمله
يأتي العمل في وقته و هو راض بما قسمه الله له من رزق
لا يتسخط على الناس و لا على نفسه
أبشر
فأنت ناجح و مثابر في نظر الخالق
فأنت قد حققت معايير النجاح
و إيمانك بهذا سيكسبك رضا و سعادة و فرحا أكثر
قد تكون المرأة الناجحة في نظر الغرب المادي ( اللا أخلاقي ) أنها تلك التي تعتمد على نفسها و تعمل بجهدها و مستغنية حتى عن فكرة الزواج و العائلة
مستعبدة من طرف المودة و متاجرة بجسدها
هنا نستطيع أن نقول عنها أنها ناجحة و مثالية
لكن في نظر الإله
و في المعايير الأخلاقية السماوية
أن تكوني مطيعة لزوجك و معتنية بعائلتك
و ساعية لتربية أبنائك أحسن تربية
محافظة على صلاتها و أخلاقها
فأنت إنسانة ناجحة
لقد حققت كل معايير النجاح
فأبشري بهذه الشهادة السماوية
و هو واقعنا هذا اليوم
سمحنا للغرب المادي بتأسيس معايير جانبية
تحدد لنا ماهو النجاح و ماهي السعادة
و نسينا معايير الخالق الذي أوجدنا في هذا الكون
فالفكرة هي أن لا نربط تحقيق المعايير المادية بشعورنا أو عدمنا بالسعادة و النجاح و أن نجعل المعايير و القيم الإسلامية هي لا تحدد هذا كله
ملاحظة مهمة
يرجى مشاهدة المنشور في قناتي مذكرة للتعرف على العديد من البرامج و الحصص الرائعة المقترحة من الأصدقاء المتابعين للصفحة
شاركنا رأيك في التعليقات
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
دعواتكم ❤️
جزاكم الله خيرا
جزيت خيرا وبارك فيك
واعاننا واعانك الله على فعل الخير
وجعلنا وإياكم ممن يرضى الله عليهم واسكننا فسيح جناته
جزاكم الله خيرا